CNN
31.03.2008
دعا أطباء معروفون إلى العودة إلى العقاقير القديمة التي تمّت تجربتها فصحّت، لعلاج حالات الكولسترول عالي النسبة، بعد إعلان نتائج مخيبة لتجربة فاشلة لعقار "فيتورين."
وقالت أسوشيتد برس إنّ عشرات الملايين عبر العالم، من ضمنهم عدة ملايين في الولايات المتحدة، يتناولون هذا الدواء أو الآخر المواظي له "زيتيا." وأضافت أنّ الأطباء خلصوا إلى كون هذا العقار يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب رغم ثبوت فعاليته في نواح أخرى.
وقال عضو جامعة يالي "هرلان كرومهولز " إنّه يتعين على الناس العودة إلى الأدوية المعروفة، في إشارة إلى "ليبيتور" و"كريستور" وغيرهما. وترقّب الأطباء نتائج الدراسة التي أجريت على "فيتورين" و"زيتيا" بالنظر لنجاحهما التجاري الكبير حيث بيعت كميات منهما مقابل خمسة مليارات دولار رغم ضعف الفعالية.
وطلبت لجنتان في الكونغرس التحقيق حول لماذا استغرقت الشركات المنتجة سنتين لإعلان النتائج. ولطالما ركّز الأطباء على خفض نسبة الكولسترول للوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وكانوا ينصحون بتناول عقاقير من زوكور ونياسين وفيرتس وغيرها.وفي عام 2004، تمّ إطلاق عقار "فيتورين" بعد مزج كيميائي بين "زوكور" و"زيتيا" الذي ظهر في الأسواق عام 2002. وتشير دراسات حديثة إلى أنّ المقارنة أظهرت أنّ "فيتورين" لا يختلف في شيء عن "زوكور" وحده من حيث فعالية خفض الكولسترول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق