سرطان البروستات : 200 طبيب فرنسي يعارضون ويوصون بعدم اللجوء إلى الفحوصات
" لا تمس بروستاتي" شعار أطلقه الأطباء الفرنسيون ، لتحذير من مخاطر
" لا تمس بروستاتي" شعار أطلقه الأطباء الفرنسيون ، لتحذير من مخاطر
الفحوصات المنهجية لسرطان البروستات
موقع الأطباء الفرنسيين
مجموعة من 200 طبيب فرنسي طلبوا من خلال عريضة ، منشورة على موقعهم في شبكة الانترنت ،وقف الفحص المنهجي لسرطان البروستات . هذا المطلب ، مدعوم بالخصوص من طرف الرابطة الفرنسية للمسالك البولية (AFU).
مبادرة الأطباء ليست منعزلة . أخصائيو الوبائيات ، شركات علماء ،وكالات صحية أو منظمات دولية ، يعارضون هم أيضا هذه الإرادة في فحص للجميع.
كما هو معلوم ، هذا السرطان منتشر : في السن الستين سنة رجل على اثنين أو على ثلاثة هو حامل ( بهدوء) خلايا هذا السرطان . في السن التسعين ،ما يقارب 100 بالمائة ، من الرجال حاملين لهذه الخلايا و هذا السرطان يكتشف في 30 إلى 40 بالمائة من الفحوصات.
بعض الأورام أكثر عدوانية "يأتون" بالأمراض خلال عامين ،لكن البعض الآخر أقل تطور خلال عدة سنوات . في نفس الوقت ،الوفيات بسبب السرطان البروستاتة مقدر ب 1.3 إلى 3 بالمائة : يعني أنه ليس قاتل شرس .
دراسة ظهرت عام 2002 في إحدى المجلات الطبية ،قارنت عند 700 أمريكي أقل من 75 سنة ،التدخل الجراحي تتمثل في متابعة بسيطة ،فيما يخص السرطان "المتقدم" الحجم الصغير ،لم تجد فرق كبير في وفيات المجموعتين تم تعينها بالقرعة ...وهناك عدة دراسات في نفس السياق.
ويقول الأطباء ، أن الفحص المنهجي لسرطان البروستاتة ليست إستراتجية جيدة للصحة. هذا الفحص يؤدي في كثير من الأحيان اكتشاف في البروستات خلايا سرطانية والتي لم تسبب أبدا السرطان. نصف الرجال في السن 60 سنة لهم خلايا سرطانية في البروستاتة ، ظاهرة عادية جدا و في حالة اقرب من 100 بالمائة للرجال في السن 90 سنة.
ويضيفون هؤلاء الأطباء ، أن الرجال الذين يداومون على مثل هذه الفحوصات هم في أغلب الحالات يتوفون بهذا السرطان ... هذه الدراسة أجريت على 46.0000 رجل وبمراقبة لمدة 11 سنة.
هذه الوضعية استدعت السلطات الصحية العليا بأن لا توصي بهذه الفحوصات الروتينية . ورغم هذا عدم اليقين ، كل السنوات، آلاف الرجال منشغلين ، يجرون العمليات الجراحية ...يصبحون على اثرها عاجزين ...
مجموعة من 200 طبيب فرنسي طلبوا من خلال عريضة ، منشورة على موقعهم في شبكة الانترنت ،وقف الفحص المنهجي لسرطان البروستات . هذا المطلب ، مدعوم بالخصوص من طرف الرابطة الفرنسية للمسالك البولية (AFU).
مبادرة الأطباء ليست منعزلة . أخصائيو الوبائيات ، شركات علماء ،وكالات صحية أو منظمات دولية ، يعارضون هم أيضا هذه الإرادة في فحص للجميع.
كما هو معلوم ، هذا السرطان منتشر : في السن الستين سنة رجل على اثنين أو على ثلاثة هو حامل ( بهدوء) خلايا هذا السرطان . في السن التسعين ،ما يقارب 100 بالمائة ، من الرجال حاملين لهذه الخلايا و هذا السرطان يكتشف في 30 إلى 40 بالمائة من الفحوصات.
بعض الأورام أكثر عدوانية "يأتون" بالأمراض خلال عامين ،لكن البعض الآخر أقل تطور خلال عدة سنوات . في نفس الوقت ،الوفيات بسبب السرطان البروستاتة مقدر ب 1.3 إلى 3 بالمائة : يعني أنه ليس قاتل شرس .
دراسة ظهرت عام 2002 في إحدى المجلات الطبية ،قارنت عند 700 أمريكي أقل من 75 سنة ،التدخل الجراحي تتمثل في متابعة بسيطة ،فيما يخص السرطان "المتقدم" الحجم الصغير ،لم تجد فرق كبير في وفيات المجموعتين تم تعينها بالقرعة ...وهناك عدة دراسات في نفس السياق.
ويقول الأطباء ، أن الفحص المنهجي لسرطان البروستاتة ليست إستراتجية جيدة للصحة. هذا الفحص يؤدي في كثير من الأحيان اكتشاف في البروستات خلايا سرطانية والتي لم تسبب أبدا السرطان. نصف الرجال في السن 60 سنة لهم خلايا سرطانية في البروستاتة ، ظاهرة عادية جدا و في حالة اقرب من 100 بالمائة للرجال في السن 90 سنة.
ويضيفون هؤلاء الأطباء ، أن الرجال الذين يداومون على مثل هذه الفحوصات هم في أغلب الحالات يتوفون بهذا السرطان ... هذه الدراسة أجريت على 46.0000 رجل وبمراقبة لمدة 11 سنة.
هذه الوضعية استدعت السلطات الصحية العليا بأن لا توصي بهذه الفحوصات الروتينية . ورغم هذا عدم اليقين ، كل السنوات، آلاف الرجال منشغلين ، يجرون العمليات الجراحية ...يصبحون على اثرها عاجزين ...
طالع في نفس الموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق