Photothèque La Presse
" الصحافة الكندية- وكالة صحافة العلوم"* – 28.07.2010- : علم خيال أم حقيقة ؟ هذه التكنولوجيا جربت بالفعل على الحيوانات ، و التجارب على البشر آتية . "قرص-كاميرا" ستصبح باستطاعتها التجول بسهولة و حرية في أحشاء الإنسان ، تحديد الالتهابات ، استئصال ودراسة أنسجة ، إرسال صور تشخيصية و إعطاء وصفات علاجية...
"قرص-كاميرا" ، أول تقنية من هذا النوع تمت تجربتها عام 1999 و باستطاعتها إرسالها عبر الجهاز الهضمي بفضل التحكم بها عن بعد لاسلكيا ، ويمكن لهذه الأقراص الوصول إلى أماكن لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق العمليات الجراحية. غير أن التحدي لهذه التقنية تتمثل في إنشاء نموذج "ذاتي الدفع" .
منذ 10 سنوات ، نماذج ذاتية الدفع لهذه التقنية المسماة " endoscopie par vidéocapsule " لها العديد من الإخفاقات . الوصول "قرص الكاميرا" مباشرة إلى المناطق المتضررة أو توفير مبالغ فيه بنسبة خطأ في التشخيص. أخطاء غير مقبولة بالنسبة للأطباء، الذين يريدون توجيه أفضل لحركة الكاميرا إلى المناطق المعنية .
المختصون في "الروبوتات الطبية الحيوية" عليهم تحسين اثنين من عناصر محددة لتوجيه الآلة. الأولى تتطلب إضافة محركات لتسهيل الدفع " كبسولة الفيديو " في الأعضاء الداخلية . بعد ذالك ، لابد من إضافة آليات توسع ومعالجة الأنسجة . تشغيل هذه الحركات المنسقة تتطلب اتصال ثنائية الاتجاه لاسلكيا لاستجابة للأوامر ونقل الصور.
في أوروبا ،" كونسورتيوم " تم جمع بالفعل 18 فريق في مشروع "فيكتور" ** ، يتركز مجهودهم على تطوير روبوت مصغر باستطاعته تحديد و معالجة السرطان.
*(Cyberpresse.Ca - Agence Science Presse )
**(Versatile Endoscopic Capsule for Gastrointestinal Tumor Recognition and Therapy).
في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق