تشير الإحصائيات إلى أن الإصابة بسرطان الثدي "السالب الثلاثي"، ستشكل 15 في المائة من بين قرابة 180 ألف إصابة بالمرض في الولايات المتحدة هذا العام.
ويعكف الأطباء على تحديد العوامل المسببة لهذا النوع من السرطان الشرس، ويصيب في الغالب الأمريكيات من أصول أفريقية، وسبل معالجته بطرق أكثر فعالية.
وتعد البروفيسورة فومني أولوباد من جامعة شيكاغو، أحد الرواد في اكتشاف سرطان الثدي "السالب الثلاثي" triple negative، ونمطية انتشاره، حيث غالبية المصابات به من السود.
وتقول أولباد إن اختلاف هذا النوع من سرطان الثدي يعود إلى أن المصابات به يفتقرن إلى ثلاثة هرمونات تقبلية، تعرف بتهييجها لمعظم أورام الثدي السرطانية، إستروجين estrogen، بروغيسترون progesterone وHER2.
وأضافت: "الإصابة بالسالب الثلاثي يعني عجزنا عن استخدام العلاج بالهرمون.. وخيارنا الوحيد هو اللجوء للعلاج الكيميائي"، ويقف Tamoxifen وherceptin، الأكثر العلاجات فعالية في معالجة سرطان الثدي، عاجزاً أمام هذا النوع من السرطان.
وتزيد استجابة المريضات للعلاج الكيمائي من فرص علاجهن ونجاتهن، إلا أن التحدي يكمن في الانتكاسة وعودة المرض"، وفق أولباد التي أردفت: "في الوقت الراهن ليس لدينا وسيلة فعالية لمعالجة ذلك، وفي هذه الحالة الانتكاسة تعني الموت."
ويأمل العلماء في إيجاد علاج ناجع خلال الفترة من عامين إلى خمسة أعوام يساعد في تدمير خلايا السالب الثلاثي السرطانية.
ولفت العلماء إلى أن معدل الإصابة بالمرض بين الشابات الأمريكيات من أصول أفريقية، أعلى من نظيراتهن البيض، ولم تتضح الأسباب وإذا ما كانت مرتبطة بالجينات أو عوامل مخاطر أخرى.
وعلى صعيد متصل، طرحت دراسة جديدة احتمالاً كبيراً أن يكون لمورث جديد دور في إصابة النساء بسرطان الثدي.ووجد باحثون أن ثمة تحول في مورث جديد، يسمى H
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق