AFP
دراسة طبية نشرت يوم 17 جويلية الحالي في مجلة " علم الأورام " (The Lancet Oncology.) ، هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها ،أنجزت من طرف فريق بقيادة "ميشال كولمان" (Michel Coleman ) من " كلية لندن للصحة العامة والطب المداري " (London School of Hygiene and Tropical Medicine. ) . وقد مست 1.9 مليون شخص و 31 بلد . بالإضافة إلى أكثر من عشرين بلد أوروبي ، الولايات المتحدة ،كندا ، استراليا ،اليابان ، وأيضا البرازيل ، الجزائر وكوبا شملتهم أيضا الدراسة.
الولايات المتحدة لها أحسن نسبة البقاء على قيد الحياة
الباحثون قارنوا نسب البقاء على قيد الحياة لخمسة سنوات لسرطان الثدي ، القولون ، "الشرج" و البروستات ، شخصت على امتداد فترة بين 1990 – 1994. الدراسة أظهرت ، في المجموع ، نسب البقاء على القيد الحياة هي أحسن في أمريكا الشمالية ،متبوعة بأستراليا ، اليابان و أوروبا الغربية.
أضعف نسبة هي في الجزائر ( في منطقة سطيف وحدها ،تمثل 300 حالة سرطان ،التي أمكن دراستها ) ، في البرازيل (ناحتين فقط و1.723 حالة تمت دراستها ) و في أوروبا الشرقية .في حالات سرطان الثدي و البروستات ،الأكثر ارتفاع نسبة البقاء على قيد الحياة سجلت في الولايات المتحدة . اليابان رقم واحد فيما يخص سرطان "القولون" عند الرجال ، و فرنسا عند النساء.
في مدينة سطيف ( الجزائر) ، نسبة البقاء على قيد الحياة على امتداد خمسة سنوات هي بين 11.4 بالمائة لسرطان القولون عند الرجال و 38.8 بالمائة لسرطان الثدي.
في فرنسا ، نسبة البقاء على قيد الحياة تتراوح بين 52.8 بالمائة لسرطان "الشرج" عند الرجال إلى 79.8 بالمائة لسرطان الثدي . التغيرات تستطيع رفع النسب بين دول أوروبا الغربية .على سبيل المثال في الدنمارك ، النسبة لسرطان البروستات هو اقل من 40 بالمائة يقابله 80 بالمائة في النمسا.
في الولايات المتحدة ، أرقام تمدد إلى 56.4 بالمائة لسرطان "الشرج" عند الرجال إلى 91.1 بالمائة لسرطان البروستات .الدراسة أظهرت أيضا تباين بين السود و البيض : باختصار نسب البقاء على قيد الحياة هي أقل عند السود .الفرق هو 7 بالمائة لسرطان البروستات ، و 14 بالمائة لسرطان الثدي .
على حسب الباحثين هذا التباين يمكن تفسيره ،على الأرجح، اختلاف في الوصول إلى التشخيص و العلاج و الاستثمارات في ميدان الصحة .
مع الملاحظة أن نسبة كبيرة في المعطيات ، فيما يخص كوبا ، أبعدت من التقرير ، لأنها لا تتركز إلا على شهادات وفاة و ليس على ملفات طبية الذي يمكن الاحتفاظ بهم لمدة خمسة سنوات في هذا البلد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق