حقن العلماء عين ستيفن بجرعة من الجينات
تحسنت حاسة الإبصار لدى فتى في السابعة عشرة من العمر وكانت قد بدأت تتراجع، وذلك بفضل عملية رائدة أجريت عليه في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن.
واستخدم الباحثون تقنية العلاج بالجينات لمساعدة الخلايا المحتضرة لعين ستيفن هوارث اليمنى على الانبعاث. وكنتيجة لهذا العملية استطاع ستيفن أن يتجول بكل ثقة في غرف مظلمة وفي الشوارع لأول مرة. وكان قبل العملية يبصر بصعوبة أثناء الليل وأحيانا كان يفقد البصر تماما.
ويعود السبب في ذلك إلى كلل أصاب أحد جيناته مما أدى إلى تلف الخلايا التي تتحسس النور في مؤخرة محجر العين وإلى انحلالها البطيء. وقام الأطباء الجراحون في مستشفى مورفيلدز بحقن عين ستيفن خلال عملية دقيقة بجرعة من الجينات. وبعد بضعة أشهر عاين الأطباء تحسنا، واندهشوا لذلك.
ويقول البروفيسور روبن علي العضو في معهد طب العيون، والذي أشرف على العملية :" إن الحصول على هذه المؤشرات بعد المريض الثالث لأمر مثير جدا". ويعد الفتى اليافع الشخص الثالث الذي يخضع لهذه العملية، ويأمل الباحثون في الحصول على نتائج أفضل في المستقبل.
BBC
27.04.2008
27.04.2008
تحسنت حاسة الإبصار لدى فتى في السابعة عشرة من العمر وكانت قد بدأت تتراجع، وذلك بفضل عملية رائدة أجريت عليه في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن.
واستخدم الباحثون تقنية العلاج بالجينات لمساعدة الخلايا المحتضرة لعين ستيفن هوارث اليمنى على الانبعاث. وكنتيجة لهذا العملية استطاع ستيفن أن يتجول بكل ثقة في غرف مظلمة وفي الشوارع لأول مرة. وكان قبل العملية يبصر بصعوبة أثناء الليل وأحيانا كان يفقد البصر تماما.
ويعود السبب في ذلك إلى كلل أصاب أحد جيناته مما أدى إلى تلف الخلايا التي تتحسس النور في مؤخرة محجر العين وإلى انحلالها البطيء. وقام الأطباء الجراحون في مستشفى مورفيلدز بحقن عين ستيفن خلال عملية دقيقة بجرعة من الجينات. وبعد بضعة أشهر عاين الأطباء تحسنا، واندهشوا لذلك.
ويقول البروفيسور روبن علي العضو في معهد طب العيون، والذي أشرف على العملية :" إن الحصول على هذه المؤشرات بعد المريض الثالث لأمر مثير جدا". ويعد الفتى اليافع الشخص الثالث الذي يخضع لهذه العملية، ويأمل الباحثون في الحصول على نتائج أفضل في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق