CNN
01.05.2008
قال باحثون وأطباء إنه من الممكن أن تساعد مواد السليسين، أي تلك التي يتمّ استخدامها لتخفيف الحمى مثل الأسبرين، الأشخاص البدينين على إفراز مادة الأنسولين، بما يساعدهم على مكافحة السكّري.
ونقلت أسوشيتد برس عن باحثين شاركوا في الدراسة قولهم إنّ نتائجها واعدة بما يتيح تعزيز فعالية العقاقير التي تستخدم في مكافحة هذا المرض.
وقال الدكتور جوزي مانويل فيرنانديز ريال في مقال نشرته مجلة مختصة إنّه يمكن للأشخاص ذوي الأوزان الزائدة أن يظهروا مقاومة للأنسولين، حيث يتوقف الجسد عن الاستجابة لهذه المادة التي تعدّل السكّر في الدم. وتعدّ مقاومة هذه المادة خطوة نحو الإصابة بالنوع الثاني من داء السكّري.
وخلصت الدراسة إلى أنّ مواد السليسين أظهرت أنها قادرة على تخفيف ضغط الدم لدى مصابين بداء السكري . وشملت الدراسة 38 مصابا بالداء، كما أنّها أظهرت نفس النتائج عند فحص خلايا في المخابر.
وتدعم الدراسة الحديثة، وبالأحرى، تعدّ استكمالا لدراسة أجريت العام الماضي، وأظهرت أنّ تناول حبة اسبرين في المساء تكون اكثر فائدة في خفض الضغط الشرياني، مما لو أخذت في الصباح.
وحسب ما ورد في الدراسة، فقد كان التبّدل الاعظم في قياس الضغط عند تناول الاسبرين في فترة المساء، إذ وصلت الارقام إلى أقل من 6.8 في الضغط الانقباضي ( الأعظمي)، وأقل من 1.6 في الضغط الانبساطي (الاصغري) .
ويذكر أنه عندما يكون الضغط الانقباضي في الأشخاص الذين يتجاوز سنهم 50 سنة أكثر من 140، فهذا يشكل عامل خطورة مهم لحدوث إصابات قلبية بنسبة اكبر من ارتفاع الرقم الثاني للضغط الانبساطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق