خبير يتوقع انتشاراً لحمى غرب النيل هذا الصيف بأمريكا
يتوقع خبراء الصحة الأمريكيون انتشاراً لفيروس حمى غرب النيل هذا الصيف، وسط تحذيرات من بلوغ الفيروس ذروته بين الفترة الواقعة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول المقبلين.
خبير الفيروسات إيل بيترسن من المركز الفيدرالي الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي كان قد أصيب بالفيروس جراء لدغة بعوضة قبل خمس سنوات قال: "بحكم خبرتي، أستطيع أن أقول لكم إنه ليس مرضاً بسيطاً.. قد يقضي على خططكم للصيف."
وقال بيترسن إنه رغم بقاء معدلات الحالات المسجلة للفيروس عند مستوياتها كما العام المنصرم، إلا أن الفيروس قد يبلغ ذروته خلال الفترة الواقعة بين منتصف يوليو/تموز المقبل حتى سبتمبر/أيلول. وأوضح أن الناس يقللون من شأن هذا الفيروس، رغم أن أكثر من "1.5 مليون أمريكي أصيبوا به في الولايات المتحدة الأمريكية."
كذلك قال بيترسن إن من العوامل التي تساعد في تقليص مخاطر الإصابة بالفيروس هو التخلص من أي مياه راكدة في محيط المنزل التي قد تكون بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.
غير أن بيترسن عاد وكرر أن أخذ كافة هذه الاحتياطات لن تكون كفيلة للقضاء بالكامل على حمى غرب النيل في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى القريب.
وأعلن "أظن حمى غرب النيل موجود هنا ليبقى.. ولا يمكنني إبلاغكم بعدد الحالات التي قد تسجل هذا الصيف، سوى أنه سينتشر." يُذكر أن فيروس غرب النيل كان قد اُكتشف في أوغندا عام 1937، ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
ويعتقد العلماء أن الفيروس انتقل إلى القارة الأمريكية مع الطيور المهاجرة. يشار إلى أن أكثر المصابين لا يظهرون أيّ علامات المرض، لكن حوالي 20 في المائة قد يواجهون أعراضا تشبه الإنفلونزا، مثل الحمّى وأوجاع الجسم والصداع، خلال ثلاثة إلى 14 يوماً من الإصابة به.
وفي عدد قليل من الحالات، يسبّب الفيروس التهاب دماغ أو التهاب سحايا النيل الغربي القاتل أحيانا (إلتهابات الدماغ أو الأغشية حول الحبل الشوكي والدماغ).
المفارقة في حالة بيترسن، المعروف عالمياً بخبرته في هذا الفيروس، أنه كان قد تعرض للدغة بعوضة أثناء ممارسته رياضة الجري، وخلال ساعات تأكدت شكوكه التي كان أعرب عنها لعائلته بأنه أصيب فعلاً بالفيروس.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الخبراء على إنتاج لقاح للفيروس والذي قد يأخذ سنوات قبل توفيره، شدد بيترسن أنه في الحالات الخطيرة فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تفضل دخول المصاب المستشفى لعلاجه بالطرق المناسبة، كما أكد الخبير على أهمية تفادي الإصابة به عبر رش المبيدات.
(الخبير بيترسن الذي لديه خبرة بالفيروس)
CNN
24.06.2008
24.06.2008
يتوقع خبراء الصحة الأمريكيون انتشاراً لفيروس حمى غرب النيل هذا الصيف، وسط تحذيرات من بلوغ الفيروس ذروته بين الفترة الواقعة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول المقبلين.
خبير الفيروسات إيل بيترسن من المركز الفيدرالي الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي كان قد أصيب بالفيروس جراء لدغة بعوضة قبل خمس سنوات قال: "بحكم خبرتي، أستطيع أن أقول لكم إنه ليس مرضاً بسيطاً.. قد يقضي على خططكم للصيف."
وقال بيترسن إنه رغم بقاء معدلات الحالات المسجلة للفيروس عند مستوياتها كما العام المنصرم، إلا أن الفيروس قد يبلغ ذروته خلال الفترة الواقعة بين منتصف يوليو/تموز المقبل حتى سبتمبر/أيلول. وأوضح أن الناس يقللون من شأن هذا الفيروس، رغم أن أكثر من "1.5 مليون أمريكي أصيبوا به في الولايات المتحدة الأمريكية."
كذلك قال بيترسن إن من العوامل التي تساعد في تقليص مخاطر الإصابة بالفيروس هو التخلص من أي مياه راكدة في محيط المنزل التي قد تكون بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.
غير أن بيترسن عاد وكرر أن أخذ كافة هذه الاحتياطات لن تكون كفيلة للقضاء بالكامل على حمى غرب النيل في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى القريب.
وأعلن "أظن حمى غرب النيل موجود هنا ليبقى.. ولا يمكنني إبلاغكم بعدد الحالات التي قد تسجل هذا الصيف، سوى أنه سينتشر." يُذكر أن فيروس غرب النيل كان قد اُكتشف في أوغندا عام 1937، ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
ويعتقد العلماء أن الفيروس انتقل إلى القارة الأمريكية مع الطيور المهاجرة. يشار إلى أن أكثر المصابين لا يظهرون أيّ علامات المرض، لكن حوالي 20 في المائة قد يواجهون أعراضا تشبه الإنفلونزا، مثل الحمّى وأوجاع الجسم والصداع، خلال ثلاثة إلى 14 يوماً من الإصابة به.
وفي عدد قليل من الحالات، يسبّب الفيروس التهاب دماغ أو التهاب سحايا النيل الغربي القاتل أحيانا (إلتهابات الدماغ أو الأغشية حول الحبل الشوكي والدماغ).
المفارقة في حالة بيترسن، المعروف عالمياً بخبرته في هذا الفيروس، أنه كان قد تعرض للدغة بعوضة أثناء ممارسته رياضة الجري، وخلال ساعات تأكدت شكوكه التي كان أعرب عنها لعائلته بأنه أصيب فعلاً بالفيروس.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الخبراء على إنتاج لقاح للفيروس والذي قد يأخذ سنوات قبل توفيره، شدد بيترسن أنه في الحالات الخطيرة فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تفضل دخول المصاب المستشفى لعلاجه بالطرق المناسبة، كما أكد الخبير على أهمية تفادي الإصابة به عبر رش المبيدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق