(express.fr )
أ.ف.ب – ياهو : 27.03.2009 - تمكن فريق طبي فرنسي بقيادة البروفيسور * ، من إجراء عملية جراحية ترقيعية ، و هي الثالثة على مستوى الفرنسي و الخامسة على مستوى العالمي ، على وجه رجل يبلغ من العمر 28 سنة، تشوه وجهه بفعل طلقة من بندقية.
وقد دامت العملية ليلة الخميس إلى الجمعة ، حوالي 15 ساعة . المريض لا يمكن له فتح فمه لان عضلات الفم أتلفت رغم العمليات العديدة . وقد أجريت له عدة عمليات منذ الحادث عام 2005 ، و كان يتنفس بواسطة أنبوب . قسم كبير من وجه الواهب ، متوفى ، تم زرعه بالإضافة إلى عظم لترقيع الفك العلي و الأنف .
العملية مشابهة أجراها الدكتور**، من أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ،في عام 2008 ، و التي دامت 22 ساعة والأخرى أجريت عام 2007 لمريض تشوه وجهه بفعل ورم جيني يسمى مرض (Recklinghausen ) ، أجريت من طرف البروفيسور* .
العملية ، هي جزء من برنامج أبحاث طبي ممول من وزارة الصحة ويحتوى في الوقت الحالي على خمسة عمليات ،أجريت منها اثنتين إلى حد الساعة ، يقول الجراح.
وأضاف، أن المشكل الكبير هو إيجاد متبرع وجه "بعد الموت" ، و لهذا كان علي ، يضيف الجراح ، أن أقوم بدورة على مستوى التراب الفرنسي. مع العلم ، أن أول عملية من هذا النوع أجريت عام 2005 على امرأة ، 38 سنة، تشوهت من طرف كلبها .
صيني يبلغ من العمر 32 سنة ، أجريت له عملية عام 2006 توفي عام 2008 بعد تخليه عن الأدوية المضادات للرفض لفائدة أعشاب الطب التقليدي ، على حسب طبيبه أوردتها وكالة - أ.ف.ب - .
Laurent Lantiéri*
** Maria Siemionow
طالع في نفس السياق : "الفن الترميمي" : " عودة الأفواه المهشمة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق