للزراعة في إطار معالجة المرض السكري
Photo : Le Figaro.Fr
Photo : Le Figaro.Fr
04.09.2009
Jean-Luc Nothias
لأول مرة ، فريق من الباحثين الفرنسيين ، تمكن من زراعة خلايا للبنكرياس المنتجة للأنسولين . ويعتبر هذا الانجاز نجاح واعد لهذا الفريق ، من المستشفى الجامعي لمدينة "ليل" (Lille ) الفرنسية.
الفريق نشر مقالا يوضح فيه نجاح زراعة الخلايا للبنكرياس ، ، عند 14 مريضا ، و التي تهدف إلى مكافحة مرض السكري النوع الأول ، وهذا على عدة سنوات .
هؤلاء المرضى مستقبلا ليسوا بحاجة للحقنة الأنسولين ، لكن نظير ذالك عليهم متابعة علاج، ثقيلا نوع ما ، مما يمكنهم من حياة عادية ممكن .وهناك من بعض هؤلاء الأشخاص تمكنوا من معاودة نشاطهم المهني.
كما هو معلوم السكري النوع الأول ناتج عن غياب إنتاج الأنسولين بعض خلايا المتخصصة للبنكرياس . هذا الهرمون يمكن للجسم لتنظيم مخزون السكر بتوازي احتياجات العضو .
إذا كان الأنسولين لم يعد ينتج ،أو بكمية قليلة ، كمية السكر في الدم (la glycémie) تصبح أكثر أهمية ويؤدي إلى اختلال في كثير من أعضاء الجسم كالقلب، العين و الكلى.
ويشير المقال ، أن بعد ثلاثة إلى ستة سنوات من المتابعة ، 11 من 14 المريض ، تحت العلاج منذ 2003 (7 رجال و 7 نساء في السن من 36 إلى 51 سنة ،مصابين بالسكري منذ 25 سنة )، حافظوا على التوازن ومادة (la glycémie) مرضية .
ثمانية منهم ، ( 57 بالمائة) لم يعدوا محتاجين إلى حقن الأنسولين ، ثلاثة مرضى عادوا إلى وضعيتهم السابقة ،بعد وقف العلاج المضاد للرفض ...
هذا هو في الواقع العائق الرئيسي للتقنية . لان العلاج المضاد لرفض الجسم للعضو ، يتطلب مراقبة دائمة لتحديد و علاج المضاعفات المحتملة المعدية و الورمية ،المرتبطة بنقص في الجهاز المناعي...
العقبة الأخرى لهذه التقنية ، هي نقص البنكرياس من المتبرعين بأعضائهم . و الأمل مرتكز على التقنيات الجديدة ، التي بإمكانها إنتاج مخبري بكميات كبيرة للخلايا "بيتا" (bêta) البشرية ، بالخصوص من الخلايا الجذعية الجنينية.
الفريق نشر مقالا يوضح فيه نجاح زراعة الخلايا للبنكرياس ، ، عند 14 مريضا ، و التي تهدف إلى مكافحة مرض السكري النوع الأول ، وهذا على عدة سنوات .
هؤلاء المرضى مستقبلا ليسوا بحاجة للحقنة الأنسولين ، لكن نظير ذالك عليهم متابعة علاج، ثقيلا نوع ما ، مما يمكنهم من حياة عادية ممكن .وهناك من بعض هؤلاء الأشخاص تمكنوا من معاودة نشاطهم المهني.
كما هو معلوم السكري النوع الأول ناتج عن غياب إنتاج الأنسولين بعض خلايا المتخصصة للبنكرياس . هذا الهرمون يمكن للجسم لتنظيم مخزون السكر بتوازي احتياجات العضو .
إذا كان الأنسولين لم يعد ينتج ،أو بكمية قليلة ، كمية السكر في الدم (la glycémie) تصبح أكثر أهمية ويؤدي إلى اختلال في كثير من أعضاء الجسم كالقلب، العين و الكلى.
ويشير المقال ، أن بعد ثلاثة إلى ستة سنوات من المتابعة ، 11 من 14 المريض ، تحت العلاج منذ 2003 (7 رجال و 7 نساء في السن من 36 إلى 51 سنة ،مصابين بالسكري منذ 25 سنة )، حافظوا على التوازن ومادة (la glycémie) مرضية .
ثمانية منهم ، ( 57 بالمائة) لم يعدوا محتاجين إلى حقن الأنسولين ، ثلاثة مرضى عادوا إلى وضعيتهم السابقة ،بعد وقف العلاج المضاد للرفض ...
هذا هو في الواقع العائق الرئيسي للتقنية . لان العلاج المضاد لرفض الجسم للعضو ، يتطلب مراقبة دائمة لتحديد و علاج المضاعفات المحتملة المعدية و الورمية ،المرتبطة بنقص في الجهاز المناعي...
العقبة الأخرى لهذه التقنية ، هي نقص البنكرياس من المتبرعين بأعضائهم . و الأمل مرتكز على التقنيات الجديدة ، التي بإمكانها إنتاج مخبري بكميات كبيرة للخلايا "بيتا" (bêta) البشرية ، بالخصوص من الخلايا الجذعية الجنينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق