( الصورة : أرشيف La Presse)
"مجموعة أهم الأحداث" : نقلا من الصحافة الكندية* ،24.04.2011 ، على حسب أبحاث نشرت على شبكة الانترنت يوم الأحد السابق من طرف مجلة " طبيعة الطب" ، اكتشاف دور اثنين من "الإنزيمات" التي تفتح الأبواب للإصابة بفيروس الكبد الوبائي "ج" (Hépatite C ) ، يمكن أن يؤدي إلى أدوية جديدة مضادة للمرض.
تجربة ابتدائية عند مرضى بهذا المرض هي فعلا في طور مشروع بواحدة من مثبطات هذه "الإنزيمات"، وتم تجربتها بنجاح عند الحيوانات ، على حسب الباحثين.
البحث هو نتاج تعاون دولي من باحثين بقيادة "توماس بومر " (Thomas Baumer) من جامعة ستراسبورغ الفرنسية ، الذي حدد اثنين من العوامل الجديدة تلعبان دورا حاسما في تمكين فيروس الالتهاب الكبد الوبائي "ج" (VHC) من الدخول في خلايا الكبد.
رغم التطور الحاصل إلا أن الأدوية الموجودة حاليا غير فعالة عند كل المرضى وعلاوة على ذالك ،عدد عندهم تطور المقاومات المضادة للفيروسات. إلى يومنا هذا لا توجد لقاحات ، لهذا تطوير استراتجيات جديدة علاجية ووقائية تبقى مسالة هامة.
الباحثون من "ستراسبورغ" بالتعاون مع فرق بريطانية ،ألمانية وأمريكية ، أنجزوا فحوصا لخلايا الكبد ، تنتج "إنزيمات" تدعى " كاينيسات"، لفهم أفضل دور هذه "الإنزيمات" في العدوى من (VHC ) .
من 58 "كاينيسات" ، حددوا الدور المهم للاثنتين منهم : " l'EGFR " و " l'EphA2 " .هذين "الانزمتين" تسهل عملية تجميع الفيروس على مساحة خلايا الكبد . ويتدخلان أيضا في الخطوة الأولى المفصلية في العدوى ،دخول الفيروس في الخلايا.
منع واحدة من هذين "الانزمتين" ( l'EGFR ) ، بمادة تستعمل في معالجة سرطان الرئة ،( l'erlotinib ) ، أيضا بأجسام مضادة محددة ، تمكن الباحثون للحد من دخول الفيروس إلى خلايا الكبد في المختبر....
من المعروف، فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي " ج" ، سبب رئيسي في التهاب الكبد المزمن في جميع أنحاء العالم ، ويمس 170 مليون شخص. في كثير من الأحيان اكتشافه يتم بعد عدة سنوات من الانتقال نحو "تليف" أو سرطان الكبد.
* (Cyberpresse.Ca )
من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق