( نقلا من "فرانس سوار")* ،12.07.2011 ، في رسالة للوزير الصحة الفرنسي ، أهل المهنة يقدرون أن فعالية لقاح " جارداسيل" (le Gardasil ) ، (سانوفي باستور أم.أس.د) ، تحوم حوله شكوك .
ما هو "جارداسيل" ؟ دواء يعطى للوقاية من "سرطان عنق الرحم" ، أختان ( 16 و 20 سنة) يعيشان في جحيم منذ أن تم تطعيمها . إحدى الأختين أصيبت بالشلل في ساقها الأيسر لمدة ثلاثة أشهر وأدخلت المستشفى ثلاثة مرات واعتلال عصبي تم تشخصيه لأختها الأخرى . إضافة إلى الحمى و الغثيان ودوران...
مما دفع مجموعة من الأطباء إلى إرسال رسالة إلى وزير الصحة معلقين : " سرطان عنق الرحم هو في الحقيقة مشكل صحي عام في فرنسا في معنى الوبائيات ؟ المسألة تستحق أن تطرح ،لأنه في الواقع ، منذ 1980 هناك انخفاض مطرد في عدد الحالات الجديدة للوفيات المرتبطة بهذا المرض".
بالنسبة لهم (مجموعة الأطباء) " التدبير الوقائي الوحيد المرتبط بهذا الانخفاض المطرد هو الفحص المنتظم لعنق الرحم" ، ويتابعون :" الف امرأة اللواتي يموتن سنويا في فرنسا بهذا السرطان هن في الأساس النساء غير خاضعات لهذا الفحص ". موضحين بأن العدد ليس في الزيادة إذن ليس هناك وباء.
بالنسبة لهؤلاء مجموعة الأطباء، ليس فقط فعالية لقاح " جارداسيل" بعيد كل البعد عن إثبات فعاليته و جدارته ، لكن يقترحون أيضا إلى إعادة النظر في تصريح تسويقه على مستوى السوق الأوروبي والتوقف عن سداد في انتظار الحصول على دلائل قوية لهذه الفعالية .
منذ بداية تسويقه في شهر تشرين الثاني 2006 ، " جارداسيل" ، المسوق في فرنسا من طرف مختبر "سانوفي" (Sanofi Pasteur MSD ) ، كان موضوع كثير من الجدل في القطاع الصحي وهناك قلق وتساؤل حول آثاره الجانبية الغير معروفة والغير محددة إلى حد الآن.
*( France Soir)
من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق