( الصورة : Maxi Sciences )
"مجموعة أهم الأحداث" : في نهاية الشهر الأخير من السنة المنصرفة ، موقع العلمي* ، قدر أنه الوقت المناسب لتقديم محصلة للابتكارات والاكتشافات الطبية التي حصلت خلال العام المنتهي ولايته ( 2011 ) . وقد كان عام واعد بامتياز ...
كل عام ، العلوم لا تتوقف عن مفاجأتها في ميدان الاكتشاف والابتكار . لكن الصحة و الطب يمثلان الميدان الأكثر أهمية. في الوقت الحالي هناك أمراض تظهر وأخرى غير مسيطر عليها منذ عقود ، ومستمرة في إضافة آلاف من ضحاياها .
لكن لحسن الحظ ، في كل السنة الطب يتطور ويفاجآنا بابتكاراته الواعدة للآمال ، كما هو الحال خلال هذه السنة (المنصرفة).
عام 2011 كان مليء بالاكتشافات في مختلف الميادين وبالخصوص فيما يخص "الخلايا الجذعية" . إذا كان هذا الموضوع مادة للجدل الواسع ،إلا أنه مكن من انجاز مفاخر حقيقة : مريض تمكنه الاستفادة من نقل ذاتي يفتح بذالك آمال للتعويض نقص من المتبرعين بالدم.
كذالك ، الباحثون تمكنوا من تصميم حيوانات منوية وظيفية للفأر باستعمال "الخلايا الجذعية" ، فاتحين مسار لمكافحة و علاج العقم عند الإنسان. ابتكار عملاق آخر يتكلم عن نفسه : خلايا** ، التي يمكن برمجتها لخلايا جذعية ، والتي تعطي معلومات أكثر حساسية حول تطور الشيخوخة عند الإنسان ووسائل إبطائها.
بالإضافة إلى ذالك ، 2011 تميز أيضا بكثير من التقدم فيما يخص أمراض المدمرة مثل الايدز و الملاريا . باحثون تحصلوا على نتائج واعدة في تجربتهم على الفئران بلقاح قادر على منع العدوى لفيروس نقص المناعة البشرية ، وأظهرت فعالية في حماية أطفال إفريقيا من طفيليات الملاريا .
لكن ليس كل الشيء ، لأن بعض الأمراض أصبحت اليوم مشاكل صحية عامة وكان لها نصيبها من الابتكارات . علماء قدموا " جهاز تنظيم ضربات القلب المعدي " (pacemaker gastrique ) الذي يمكن من خلاله للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة نقص أوزانهم بطريقة فعالة .
في نوع آخر " رذاذ الأنف" كشف عنه هذه السنة (2011) يتيح الكشف المبكر لمرض الزهايمر . في جانب الجراحي ، زرع مبتكر أنجز بطريقة فريدة وأولى على مستوى العالمي : مريض مقطوعة ساقيه تم ترقيهما .
* (Maxi Sciences )
** فريق طبي فرنسي تمكن من وضع "علاج فتوة" لمسح علامات الشيخوخة من الخلايا البشرية وإرجاع تلك الخلايا لشبابها لواهب يبلغ من السن أكثر من 100 سنة ، عن طريق إعادة برمجة مرحلة الخلايا الجذعية، العملية تبين أن مرحلة الشيخوخة يمكن عكسها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق