على حسب ما نشره الموقع العلمي* ،06.01.2012، باحثون أمريكيون نشروا نتائج ما توصلوا إليه في مجلة "سل" (Cell ) وتتخلص تلك النتائج في استنساخ ثلاثة مواليد من القردة لستة مصادر من خلايا جينية مختلفة "اختلطت" ثم تم زرعها في جسم أنثى الحاملة .
باحثون من جامعة "اوريجون للصحة والعلوم" جمعوا خلايا في مراحلها الأولى لعدد من الأجنة لقردة، نتجت عنها ولادة لثلاثة قردة ذكر ، الأولين كانا توأمين.
كما هو معلوم ،منذ الستينات ، فئران وأرانب وبقر عرفوا مثل هذا التلاعب ،لكن بالنسبة للقردة هذه أول مرة. وعلى حسب أحد أعضاء هذا الفريق المشرف على هكذا عملية ،نقلته" ديلي ماي" : "نحن بحاجة إلى فهم هذه الخلايا الرئيسيات إذا أرادنا تطوير العلاجات القائمة على "الخلايا الجذعية" من "الفئران" إلى الإنسان " (...) ، على حسب تعبيره.
لكن ، هذه "الجرأة الجينية" مازالت بعيدة عن الجميع ، وتبقى تطرح في الكثير من تساؤلات أخلاقية . من جانبه أحد الدكاترة في منظمة حماية الحيوانات البريطانية أشار من جانبه أن الكثير من تلك الحيوانات تقتل قبل حتى بداية أي دراسة ، في حين أخرى تموت نتيجة التشوهات القاسية والتي تمر في صمت...
· )Maxi Sciences)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق