هو مرض العصر القاتل الذي يبقى "بيت القصيد"..
هو المرض الذي لا يزال حتى يومنا هذا "الشغل الشاغل" لكلّ الأطباء في العالم، الذين يعملون ليل نهار للوصول لـ"علاج ما" من شأنه الحدّ من آثار هذا المرض وربما، التقليل من خطورته.
ورغم "السوداوية" التي لا تزال تحيط بهذا الملف، بصيص أمل جديد يُفتَح، هذه المرة من لبنان، حيث تفيد المعلومات عن طريقة جديدة تمّ التوصّل إليها لعلاج الخلايا السرطانية عن طريق النبض الحر (PFFR) تقضي على السرطان بعد سلسلة تجارب ناجحة!
ورغم "السوداوية" التي لا تزال تحيط بهذا الملف، بصيص أمل جديد يُفتَح، هذه المرة من لبنان، حيث تفيد المعلومات عن طريقة جديدة تمّ التوصّل إليها لعلاج الخلايا السرطانية عن طريق النبض الحر (PFFR) تقضي على السرطان بعد سلسلة تجارب ناجحة!
الانجاز لبناني
هو السرطان أيضاً وأيضاً، المرض القاتل الذي لا يرحم أحداً، والذي تشير الإحصائيات إلى أنه السبب الرئيسي لـ13% من الوفيات في العالم، وهذه الأرقام تؤكدها جمعية السرطان الأميركية.
الاختصاصي في علوم الكيمياء الدكتور جميل ريما، الرجل الذي قام بإنجاز العلاج الجديد الذي يسعى من خلاله للقضاء على السرطان، يشخّص المرض في حديثه لـ"النشرة"، فيلفت إلى أنه عبارة عن شذوذ في المادة الوراثية للخلايا الطبيعية نتيجة تكرار الاخطاء في الحمض النووي الذي قد يكون وراء هذه التشوهات نتيجة التعرض لآثار سلبية، مثل دخان التبغ، الاشعاع والمواد الكيميائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوظائف التي اعتادت تلك الخلايا عليها وبالتالي فقدان التفاعل مع الخلايا الواقية للجهاز المناعي، وعندها يكون السرطان، كما يقول الدكتور ريما.
هو السرطان أيضاً وأيضاً، المرض القاتل الذي لا يرحم أحداً، والذي تشير الإحصائيات إلى أنه السبب الرئيسي لـ13% من الوفيات في العالم، وهذه الأرقام تؤكدها جمعية السرطان الأميركية.
الاختصاصي في علوم الكيمياء الدكتور جميل ريما، الرجل الذي قام بإنجاز العلاج الجديد الذي يسعى من خلاله للقضاء على السرطان، يشخّص المرض في حديثه لـ"النشرة"، فيلفت إلى أنه عبارة عن شذوذ في المادة الوراثية للخلايا الطبيعية نتيجة تكرار الاخطاء في الحمض النووي الذي قد يكون وراء هذه التشوهات نتيجة التعرض لآثار سلبية، مثل دخان التبغ، الاشعاع والمواد الكيميائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوظائف التي اعتادت تلك الخلايا عليها وبالتالي فقدان التفاعل مع الخلايا الواقية للجهاز المناعي، وعندها يكون السرطان، كما يقول الدكتور ريما.
العلاج المستهدف
انطلاقاً من هذا التشخيص للمرض، يتحدّث الدكتور جميل ريما عن إنجازه العلمي الجديد، وهو المنطلق أصلاً من هذا التعريف العلمي. ويوضح أنه مهما كان التقدّم كبيراً في تطوير عقاقير العلاج المستهدف التي تعمل تحديدا بالقضاء على شذوذ الجزيئية في اكتشاف بعض الأورام، والتي تقلل من الأضرار التي لحقت بالخلايا الطبيعية سواء علاج مرض السرطان عن طريق الجراحة أو العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي، فهناك اليوم طريقة جديدة وسريعة لعلاج السرطان باستخدام النبض ذات الجذور الحرة PFFR لإزالته بالكامل دون ضرر لباقي الجسم مع حماية كاملة للخلايا الطبيعية المجاورة.
ويشير الدكتور ريما إلى أنّ هذا العلاج بواسطة النبض ذات الجذور الحرة لا يتطلب سوى ثوان قليلة، ويؤكد أنّ هذا العلاج أثبت فعاليته على الفئران والكلاب في التجارب، لافتاً إلى أن التجارب أثبتت أنّ هذا العلاج يمكن أن يؤدي إلى شفاء هؤلاء بشكل تام.
الطبيب اللبناني يكشف لـ"النشرة" أنه نال براءة اختراع في لبنان على هذا الانجاز من دون أن يكون لديه أي دعم مادي يُذكر، ويعلن أنه سوف يعرض هذا الاكتشاف على الجامعات الطبية في أميركا ليتمّ البحث به وربما تبنّيه، لعلّه يزيد الأمل بالعودة للحياة لدى كلّ حاملي هذا المرض.
انطلاقاً من هذا التشخيص للمرض، يتحدّث الدكتور جميل ريما عن إنجازه العلمي الجديد، وهو المنطلق أصلاً من هذا التعريف العلمي. ويوضح أنه مهما كان التقدّم كبيراً في تطوير عقاقير العلاج المستهدف التي تعمل تحديدا بالقضاء على شذوذ الجزيئية في اكتشاف بعض الأورام، والتي تقلل من الأضرار التي لحقت بالخلايا الطبيعية سواء علاج مرض السرطان عن طريق الجراحة أو العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي، فهناك اليوم طريقة جديدة وسريعة لعلاج السرطان باستخدام النبض ذات الجذور الحرة PFFR لإزالته بالكامل دون ضرر لباقي الجسم مع حماية كاملة للخلايا الطبيعية المجاورة.
ويشير الدكتور ريما إلى أنّ هذا العلاج بواسطة النبض ذات الجذور الحرة لا يتطلب سوى ثوان قليلة، ويؤكد أنّ هذا العلاج أثبت فعاليته على الفئران والكلاب في التجارب، لافتاً إلى أن التجارب أثبتت أنّ هذا العلاج يمكن أن يؤدي إلى شفاء هؤلاء بشكل تام.
الطبيب اللبناني يكشف لـ"النشرة" أنه نال براءة اختراع في لبنان على هذا الانجاز من دون أن يكون لديه أي دعم مادي يُذكر، ويعلن أنه سوف يعرض هذا الاكتشاف على الجامعات الطبية في أميركا ليتمّ البحث به وربما تبنّيه، لعلّه يزيد الأمل بالعودة للحياة لدى كلّ حاملي هذا المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق