دراسة جديدة ،في الولايات المتحدة لفهم نظام مناعة البعوض يمكن من خلالها للباحثين الوصول إلى تقنية لمكافحة بأكثر فعالية ،على مدى الطويل، ومن خلالها سيصبح البعوض المسبب للملاريا هو نفسه مضاد لها.
البعوض له نظام مناعي يدمر 80 إلى 90 بالمائة من طفيليات الملاريا ، التي تدخل في جسم الحشرة . بعض الخبراء يظنون أنه من الفعالية أن تهاجم الملاريا عندما يكون الفيروس في الحشرة قبل أن ينتقل إلى الإنسان.
الباحثون يكونوا قد اكتشفوا آلية التي تفعل دفاعات البعوض . ثلاثة بروتينات تشكل مجمع التي ترتبط "ببعوض الدم" المسؤول عن مرض الملاريا..."، تدمر طبقة التي تحمي الطفيلية ، يقول "جورج كريستوفيدس" (George Christophides ) ، احد واضعي التقرير المنشور في العلوم .
على حسب السيناريو الأول ، العلماء يمكن لهم إنشاء بعوض (الوكيل) معدل جينيا باستطاعته القضاء على البعوض المسؤول عن الملاريا . المفتاح هو إيجاد العوامل التي تعطي للجينات الجديدة ضد الملاريا ميزة انتقائية وبعد أن ينتشر بسرعة خلال البعوض عن طريق "تربيته" ، كما يشرح مدير " مختبر علم الوراثة " لجامعة كاليفورنيا.
الاختيار الثاني ،يكون تطوير الأضداد ، بإمكانها وقف أشكال الطفيليات بسرعة عندما تستقر في البعوض ، وترسل أضدادها عن طريق جسم الإنسان ." نظام المناعي للبعوض لا ينتج أضداد بنفسه"،كما يشرح احد الأساتذة* ، في علوم المناعة بمعهد الأبحاث على الملاريا بالتيمور (Baltimore ) . لكن إذا الإنسان لقح بهذه الأضداد ، سترسل إلى البعوض عندما تتغذى بدماء هؤلاء الأشخاص الملقحين . تنسيق بلقاح ثاني حامي هذا يمكن أن يكون الحل الحقيقي .
الدراسة أجريت بسلالة طفيلية من نوع التي تسبب احمرار وعلى بعوض مخبري ، نوع ما ، مختلف جينيا عن البعوض "المتوحش" . ولذالك قد لا تبين ما يحدث فعلا على الطبيعة . " اكتشاف هام ، لكن لابد من تثبيته بطفيليات التي تمس الإنسان " يؤكد البروفيسور – "جاكوبس لورينا" *(Pr Jacobs-Lorena) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق