( صورة موقع : maxisciences.com )
"موقع ماكسي سيوس" * -21.02.2010 - : باحثون من معهد باستور الفرنسي و المركز الوطني للأبحاث الصحية (CNRS) توصلوا أخيرا معرفة كيفية ولادة الخلايا الجذعية المكونة للدم (CSH)، أصل كل خلايا الدم و المناعية للجسم. أبحاثهم ، نشرت في مجلة "Nature". هذه الأبحاث تمثل أمل للعلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الدم،الذي منه نظم الدم والمناعة يعاد تركيبتها بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
الباحثين ، صاحبا هذا الاكتشاف يثبتا أن الخلايا الجذعية المكونة للدم ، التي تنتج طوال الحياة خلايا الدم ، تتكون من خلايا بطانة الشريان "الأورطي" للجنين .بواسطة تقنية الأشعة عالية الدقة تمكن من متابعة في نفس الوقت تطور "الأبهر" عند " le poisson-zèbre " ( نموذج لاختيار لدراسة تكوين خلايا الدم) ، العلماء تمكنوا من توصيف بدقة مراحل ولادة هذه الخلايا الجذعية ، وإعطاء إجابة حول مسالة أصلها ، مصدر جدل منذ عقود .
ملاحظاتهم أظهرت أن بعض خلايا "الأبهر"( aorte ) ، تنحني ، تتطور ثم تنغلق على نفسها لتتفرد و تنفصل في النهاية ، لتحتفظ بالوريد كاملا . وتعطي أيضا ولادة خلايا جذعية "متنقلة" ، التي تنقسم لإعطاء في وقت لاحق تنوع من خلايا الدم.
هذا الاكتشاف يظهر أن الخلايا المتخصصة ، مثل تلك التي تشكل وعاء ، يمكن طبيعيا إعادة برمجتها لتصبح خلايا جذعية لإمكانيات متعددة .
هذا العمل ، وإن كان لا يزال في مراحله الأساسية جدا ، يمكن أن يكون حامل لتطبيقات علاجية ، وخاصة لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الدم ، الذي يكون فيه CSH قد دمرت خلال العلاج الكيماوي أو الإشعاعي . فإنه قد يكون من الممكن قريبا توليد الخلايا الجذعية المكونة للدم في المختبر...
* (Maxi Sciences )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق