"فيروس أنفلونزا الخنازير" أو ''إتش1 ان1" ...آخر فيروس من سلالات "الفيروسات" التي تتناوب على غزو العباد وميزانيات البلدان ،بعد الطيور والأبقار والأغنام ...وكنا على وشك الماعز أن تغزونا هي أيضا بفيروسها الفتاك .
وسارعت منظمة الصحة العالمية إعلان الفيروس وباء، مما دعا إلى قلق عالمي وتسارع الدول نحو المخابر للاقتناء اللقاحات بمليارات الدولارات مقتطعة من ميزانيات أغلبيتها كانت مخصصة لأهداف و مشاريع تنموية أخرى ...
لكن فجأة ، توقفت تك الحملات الضخمة وتوقفت عمليات التلقيح لتذهب تلك الميزانيات الضخمة التي رصدت لمواجهته هباء الرياح...والمستفيد الوحيد من كل ذالك تلك المخابر التي تحصلت على عقود بمليارات الدولارات للقاحات تم الاستغناء عنها فيما بعد .
وقد فجر الكثيرون شكوك والنوايا الخفية حول الموضوع . ليس ببعيد ، أحد الخبراء الغربيين كان أكثر جرعة في ذالك موضحا ،وبالصوت و الصورة ، في حوار مع إحدى القنوات الفضائية أن مسالة مفبركة متهما مختبرات محددة بالتلاعب بصحة الناس لجني ارباح ضخمة ،أكثر من ذالك اتهم صراحة أطراف في منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ...
اتهام خطير كهذا كان ينتظر منه رد فعل عنيف من الأطراف المتهمة وجره للمحاكم ،لكن لا شيء من هذا حدث ، مما زاد أكثر في تقوية تلك الشكوك.
وآخر من تناول هذا الملف جريدة الخبر الجزائرية ، الصادرة اليوم، تحت عنوان "احتيال القرن" ، ملقية الضوء على الموضوع وأرقامه ...
تلاعب بصحة الأمم هي أكثر من جريمة ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية ومن المفروض أن يتم التحقيق في كل خفايا الموضوع وجر للمحاكم دولية كل من يثبت تورطه في هذا الاحتيال وتحديد مسؤولية كل واحد فيما حدث ، على غرار المحاكم التي تطارد مجرمي العالم ...
والتحقيق أيضا هل ما أعلن من "أنفلونزات" السابقة ( طيور و غير طيور..) ، حقيقة أم حلقة من مسلسل الاحتيالات . ويرى البعض أن لا فرق من يهدد البشرية بأسلحة الدمار الشامل أو من يهددها بفبركة وتضخيم فيروسات وأوبئة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق