"الصورة : جريدة الخبر الجزائرية"
نقلت جريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر اليوم ،الثالث من الشهر الجاري ، بأن تحقيقات كشفت عن فضائح تسويق في البلاد ،من طرف خواص، لحوم على أساس أنها لحوم متطابقة للشريعة الإسلامية "لحوم حلال"، لكنها في الأساس غير ذالك.
ببساطة الشهادات التي من المفروض أن تثبت ذالك إما وهمية أو مزورة صادرة عن جمعيات إسلامية تشرف على عمليات الذبح ، وهي جمعيات أصلا لا وجود لها إلا على الأوراق ، ومن تفطن للأمر أبناء الجالية الجزائرية في الخارج خاصة الناشطين في الجمعيات الدينية ، على حسب الجريدة المذكورة .
وتضيف الجريدة ، هناك تحريات على شهادات "لحوم الحلال" صادرة سابقا تم استنساخها وتغيير تواريخها وأرقام مرجعيتها وترسل عن طريق الفاكس للمستوردين الجزائريين الملزمين بتوفير هذه الشهادات في ملفات الاستيراد تمكنهم من إدخال تلك الكميات من اللحوم دون عائق.
وتوضح الصحيفة ، لعل من بين ما يدفع المستوردين الخواص إلى عدم تشكيل فريق معاينة وخبرة لينتقل للبلد المصدر والوقوف على كل مراحل الذبح ، على غرار الشركات العمومية ، هو ارتفاع التكاليف. بالمعنى المبسط الربح السهل و السريع ولو على حساب صحة و سلامة الناس ،صحيا و دينيا ...
وتوضح الصحيفة ، لعل من بين ما يدفع المستوردين الخواص إلى عدم تشكيل فريق معاينة وخبرة لينتقل للبلد المصدر والوقوف على كل مراحل الذبح ، على غرار الشركات العمومية ، هو ارتفاع التكاليف. بالمعنى المبسط الربح السهل و السريع ولو على حساب صحة و سلامة الناس ،صحيا و دينيا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق